ما هي أعراض وعلاج الفيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال
الفيروس المخلوي هو مرض شائع ومنتشر جداً يصيب معظم الأطفال قبل بلوغ سن السنتين من العمر، أما بالنسبة للكبار والبالغين فهو يؤدي إلى حدوث نزلات برد خفيفة فقط، حيث أن الأكثر تأثراً بهذا الفيروس هم الأطفال الأقل من سن سنة والأطفال الخدج وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال
أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي تظهر في خلال من 4 إلى 6 أيام بعد التعرض للفيروس، والأكثر عرضة لهذا الفيروس ويتأثرون به هم الأطفال الرضع ومن أهم الأعرض الشائعة عند الأطفال ما يلي:
إقرأ ايضاً:مبادرة التوعية النباتية تحذركم من نباتات سامة في البيئة السعودية تهدد حياتكم (صور)مفاجأة في أسعار الخضراوات والفواكه في السعودية 7 يوليو 2024،
- التنفس السريع عند الطفل.
- السعال الشديد.
- الجهد الكبير الذي يبذله الطفل من أجل التنفس أثناء الإصابة بهذا الفيروس.
- صعوبة أثناء تناول الطعام.
علاج الفيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال
يمكن إتباع هذه الطريقة لعلاج الفيروس المخلوي وهي:
- تناول أدوية خافض حرارة ومسكن للآلام مثل الباراسيتامول.
- استخدام جهاز البخار لتطريب الهواء.
- تناول شرب السوائل بكثرة.
- استخدام قطرات ملحية بمساعدة بخاخ الأنف لتسهيل عملية التنفس.
- المحافظة على وضع الانتصاب لتسهيل عملية التنفس.
- اللجوء إلى التنفس الاصطناعي في الحالات الشديدة وذلك باستخدام جهاز خاص.
ملحوظة: المضادات الحيوية في هذه الحالة تعتبر غير مفيدة لأن هذا تلوث فيروسي وليس بكتيري، ولكن يتم استخدام المضادات الحيوية فقط عند الإصابة بتلوث بكتيري.
الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس هم:
- الأطفال الرضع الأقل من ستة أشهر.
- الأطفال الرضع أقل من عمر سنة، أو الذين يعانون من أمراض القلب والرئة منذ ولادتهم أو الأطفال الذين ولدوا قبل موعد ولادتهم.
- الأطفال الذين لديهم جهاز مناعي ضعيف بسبب العلاجات الكيميائية أو الإصابة بأمراض مختلفة.
- الأشخاص المسنون.
- الأشخاص البالغين الذين يعانون من قصور في القلب أو داء رؤي مزمن.
- الأشخاص البالغين الذين لديهم جهاز مناعي ضعيف وذلك بسبب الإصابة بمرض ما أو تناول العلاجات الكيميائية أو بعد زراعة أعضاء.
الأعراض الشائعة لإصابة البالغين بالفيروس المخلوي التنفسي
هذه الأعراض تشبه أعراض نزلات البرد الخفيفة والتي تتمثل فيما يلي:
- احتقان في الأنف.
- سعال حاد جاف.
- ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
- وجود ألم في الحنجرة.
- ألام في الرأس.
- شعور بالضعف والتململ.
الأعراض الحادة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي
الإصابة بالفيروس المخلوي قد تؤدي إلى التهاب رئوي أو التهاب في القصيبات الهوائية وفي هذه الحالات تظهر الأعراض بشكل أكثر حدة وتشمل:
- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
- سعال حاد وشديد.
- التنفس بسرعة جداً وصعوبة في التنفس.
- تغير لون الجلد للون الأزرق بسبب قلة الأكسجين في الجسم.
- أصوات صفير أثناء التنفس وبالأخص عند إخراج هواء الزفير.
كيف ينتقل الفيروس
يتم انتقال الفيروس المخلوي للجسم من خلال الطرق التالية:
- الإفرازات الملوثة مثل: سائل المخاط واللعاب عن طريق الاستنشاق أو اللمس المباشر عند المصافحة باليد.
- الفيروس يستطيع الصمود والبقاء على قيد الحياة لعدد من الساعات فوق الأغراض والأسطح، وتنتقل العدوى عند ملامسة الغرض الملوث ثم لمس الوجه.
- يكون الشخص في المرحلة الأكثر احتمالاً لنقل العدوى للأشخاص الأخرين في الأيام الأولى بعد ظهور المرض ويكون قادر على نقلها أيضاً حتى بعد عدة أسابيع.
مضاعفات الفيروس المخلوي التنفسي
هناك العديد من مضاعفات الفيروس المخلوي التنفسي؛ ومن هذه المضاعفات ما يلي:
- الحاجة للمكوث بالمستشفى: عند الإصابة بالمرض بشكل حاد يكون هناك حاجة للمكوث بالمستشفى؛ وذلك من أجل الخضوع والحاجة للإشراف الطبي وتسهيل عملية التنفس وإعطاء المريض السوائل عن طريق الوريد عند الحادة إليها.
- التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي: من الممكن أن الفيروس ينتقل من جهاز التنفس العلوي إلى جهاز التنفس السفلي وقد يسبب مرض خطير في هذه المنطقة.
- التهاب الأذن الوسطى: ينتقل الفيروس إلى المنطقة بعد الطبلة في الأذن وقد يؤدي إلى التهاب فيها.
تشخيص الفيروس المخلوي التنفسي
تشخيص الفيروس المخلوي بشكل عام يعتمد على الأمور التالية:
- الحالة السريرية للشخص المريض.
- الإصغاء لصوت الرئتين.
- قياس نسبة الأكسجين بالدم.
- عمل فحوص الدم والتي قد تشير إلى وجود عدوى.
- إجراء اشعة على الصدر.
- عمل فحص لعينة مأخوذة من الأنف.
الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي
لا يوجد تطعيم للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس، ولكن يمكنكم إتباع بعض الخطوات البسيطة التي تساهم في منع انتشار الفيروس، ومن أهم هذه الخطوات ما يلي:
- غسل اليدين؛ لذلك يجب الحرص على غسل اليدين دائماً وخاصة قبل لمس الأطفال الرضع في المنزل، وذلك بالإضافة إلى تعليم الأطفال في المنزل أهمية غسل اليدين.
- الامتناع عن التعرض للفيروس؛ لذلك يجب عدم تعرض الأطفال الرضع دون عمر الشهرين لأي شخص مصاب بالزكام أو بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الاهتمام بالنظافة؛ لابد من الحفاظ على نظافة البيت وخاصة أدوات الطعام وغرف الحمام والمراحيض والمطابخ، وعند إصابة أحد الأفراد بنزلات البرد يجب الاهتمام برمي المناديل المستعملة على الفور في سلة المهملات.
- عدم الاشتراك بنفس الكوب مع الأخرين؛ لذلك يجب الاهتمام بأن يكون لكل فرد كوب يشرب منه خاص به فقط.
- الامتناع عن التدخين؛ لأن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالفيروس لذلك يجب منع التدخين بجانب الأطفال الرضع.
- تنظيف الألعاب؛ يجب تنظيف الألعاب يومياً للحفاظ على صحة الأطفال.
- إعطاء الأطفال دواء باليفيزومابPalivizumab؛ وهو مخصص للأطفال المعرضة للإصابة بالفيروس بنسبة عالية.