أراد الله عز وجل أن يلفظ معلم القرآن سنوسي أبكر أنفاسه الأخيرة في صحن الطواف وهذا حدث في مشهد من التهليل والتكبير ومباركة بحسن الخاتمة.
إقرأ ايضاً:السعودية تفرض رسوم زيارات جديدة تصل إلى 8000 ريال.. صدمة للمقيمين وعائلاتهمانتقادات نارية.. أساطير الدوري الإنجليزي ينقلبون على محمد صلاح بشكل مفاجئ!
جاءت تفاصيل هذا المشهد على لسان شقيق المتوفي الذي قال إن: أخاه يبلغ من العمر 27 عام وحافظ لكتاب الله منذ أن كان عمره 12 عام، وتخرج من جامعة أم القرى في تخصص الشريعة وتم تعيينه في جمعية خيركم كمعلن للقرآن الكريم، والجدير بالذكر أن حدثت وافته المنية فجر يوم السبت الماضي وكان ذلك في صحن الحرام عندما كان يكوف معتمرًا.
كما أضاف الأخ قائلًا: أخي وأمي خرجوا بالأمس من أجل أداء مناسك العمرة وبدأ الطواف مع المعتمرين بالصحن ومن ثمَّ شعر بدوار وأخبر من معه بأنه سيرتاح قليلًا وسيكمل بعد الطواف، وبمرور بضعة دقائق اجتمع الإسعاف والناس حول شخص محاولين إسعافه، ولكن قد فاضت الروح إلى خالقها وهو بجوار الكعبة الشريفة بيت الله عز وجل، وتبادل الناس التهاني للوالدة بتلك الخاتمة الحسنة التي نالها أبنها، وقد دُفن جثمانه في مقبرة الشهداء بالشرائع وذلك بحضور كل من الأم والأخ.