أوضحت الدراسة التي أجراها الدكتور الباحث عطالله خلف العنزي أستاذ الصحة النفسية بقسم التمريض في كلية العلوم التطبيقية بجامعة شقراء تحت عنوان الآثار المترتبة على مدمني المخدرات وأهاليهم بعد التأهيل والاستشفاء من تعاطي المخدرات أن "الثقيف والدعم الأسري متطلبان رئيسيان يساعدان على عملية الاستشفاء والتأهيل العلاجي من إدمان المخدرات، حيث هدفت الدراسة لتحليل مدى قابلية مدمني المخدرات وأسرهم للتكيف مع الأوضاع الجديدة من الناحية الحياتية وتأثيره في عملية الاستشفاء".
إقرأ ايضاً:السعودية تفرض رسوم زيارات جديدة تصل إلى 8000 ريال.. صدمة للمقيمين وعائلاتهمانتقادات نارية.. أساطير الدوري الإنجليزي ينقلبون على محمد صلاح بشكل مفاجئ!
وتوصلت الدراسة إلى وجود ارتباط وثيق بين تطور مستوى التحصيل التعليمي والدعم العائلي من جهة، وزيادة إمكانية استشفاء مدمني المخدرات من جهة أخرى.
كما تبين أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف التحصيل العلمي يتعرضون لخطر عدم الاستشفاء من إدمان المخدرات، مما يزيد احتمالية الانتكاسات المتكررة، بينما يتمتع الأشخاص الذين حصلوا على دعم عائلي قوي بمزيد من القابلية للاستشفاء والإقلاع عن تعاطي المخدرات.