السعودية تبني مستقبلها.. الخطوات نحو توطين الذكاء الاصطناعي وتأمين القوى العاملة
"تتجه المملكة العربية السعودية نحو تبني الذكاء الاصطناعي كمحرك أساسي للتطور الاقتصادي، وتؤكد على حجم الاستثمارات المستقبلية في تطوير وبحث هذا المجال، وفقًا لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي الوطنية التي أُطلقت في أكتوبر 2020، تسعى السعودية لأن تصبح بوصلة الابتكار في هذا المجال، من خلال استقطاب استثمارات قدرها 20 مليار دولار بحلول 2030.
المملكة ملتزمة بتعزيز قوتها العاملة للمستقبل، حيث تعتزم تدريب وتطوير نخبة من 20 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي والبيانات، وبينما تستعد الرياض لتحقيق نمو متوسط عاملي 2.4% في الناتج المحلي الإجمالي بفضل الرقمنة والتقنيات الناشئة بحلول 2030، وفقًا لتقرير من برايس ووترهاوس كوبرز.
إقرأ ايضاً:مفاجأة في أسعار اللحوم في السعودية 4 يوليو 2024رياح سطحية مثيرة وسحب رعدية ممطرة... تحذيرات من المركز الوطني للأرصاد حول حالة الطقس
التقرير أكد أيضًا أن السعودية متوقع أن تكون في مقدمة التوسع التكنولوجي، مع مساهمة تقدر ب31.3% في النمو السنوي المتوسط للذكاء الاصطناعي بين 2018 و2030، الذكاء الاصطناعي في السعودية يجذب المهارات العالية ويواكب أهداف رؤية 2030 للتحول الاجتماعي والتنوع الاقتصادي.
المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء، الذي وافق عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في يونيو، يعزز الاستعدادات السعودية لعصر الذكاء القادم، ويعكس التزام البلاد بدمج الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات، من الصحة إلى المالية والنقل والترفيه، وهو ما سيعمل على تحفيز تطور السوق العمل وتحقيق الازدهار في الاقتصاد المتقدم بسرعة.