قال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور خالد باطرفي، إن إنهاء التوترات المتصاعدة في سوريا يتطلب تحركًا حاسمًا من مجلس الأمن أو أي جهة دولية ذات تأثير قادر على ممارسة الضغط على إسرائيل للحد من التصعيد المستمر، ووقف استهداف الأراضي السورية.
إقرأ ايضاً:قبل المواجهة المصيرية.. رينارد يوجه رسالة قوية للجماهير السعودية ويكشف أسرار ما قبل اللقاءأزمة الكونغرس تشتعل.. الذهب يلامس مستويات تاريخية وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
وأوضح باطرفي، في مداخلة عبر قناة «الإخبارية»، أن الأزمة السورية لا تزال معقدة بسبب وجود بقايا النظام السوري السابق، إلى جانب أطراف إقليمية لا ترغب في استقرار سوريا وتسعى إلى إطالة أمد الفوضى فيها.
وأشار إلى تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، التي أكد فيها تزويد الطائفة الدرزية في سوريا بالسلاح «لدفاعهم عن أنفسهم»، معتبرًا أن مثل هذه الخطوات تسهم في زيادة التوتر والانقسام داخل الأراضي السورية، وتفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الخارجية.
وأكد باطرفي أن الحل في سوريا لن يكون سوريًّا صرفًا في ظل تداخل الأجندات الدولية والإقليمية، داعيًا إلى تحرك دبلوماسي دولي يوقف نزيف الدولة السورية ويعيد لها استقرارها وسيادتها.
