تمكنت منصة «جيل باي» من حل أزمة الرسوم الدراسية لحوالي 13 ألف أسرة سعودية من خلال توفير خدمة تقسيط بدون فوائد، وهي الأولى من نوعها المرخصة والمعتمدة من البنك المركزي السعودي. هذه الخدمة تمثل خطوة ثورية في تمكين الأسر من مواجهة التحديات المالية المرتبطة بالتعليم.
إقرأ ايضاً:قبل المواجهة المصيرية.. رينارد يوجه رسالة قوية للجماهير السعودية ويكشف أسرار ما قبل اللقاءأزمة الكونغرس تشتعل.. الذهب يلامس مستويات تاريخية وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية

لماذا تعتبر جيل باي مبتكرة؟

جيل باي تتيح تقسيط الرسوم الدراسية لمدة تصل إلى 12 شهراً للمدارس والجامعات، و8 أشهر للمعاهد، دون فرض فوائد أو رسوم تأخير، مع تفعيل خطة السداد مباشرة بعد الدفعة الأولى. الخدمة متاحة عبر التطبيق الذكي أو من خلال أكثر من 360 مؤسسة تعليمية شريكة، مما يمنح المستفيدين سهولة تامة وأماناً إلكترونياً كاملاً.

تأثير الخدمة على التعليم والأسرة

أثبتت جيل باي أنّها أداة حقيقية لتذليل العقبات المالية التي كانت تعترض استمرارية التعليم لدى كثير من الأسر، إذ استطاعت تلك الأسر إدارة ميزانياتها بشكل مرن بعيد المدى. ولأن التعليم هو حجر الأساس في رؤية المملكة 2030، فإن هذه المبادرة تراعي أهداف تطوير التعليم في جعل التعليم متاحاً للجميع دون عوائق مالية.

الاعتماد والرؤية المستقبلية

جيل باي ليست مجرد خدمة مالية، بل تمثل امتداداً لرؤية استراتيجية لدعم مسيرة التعليم في المملكة من خلال الحلول الرقمية. ما يميزها اليوم هو نتائجها الملموسة: أكثر من 13 ألف مستفيد خلال العام الأول من إطلاقها، ما يعكس حاجة السوق لهذه المبادرة وحجم الثقة التي حظيت بها. جيل باي قدمت نموذجاً عملياً يدعم الجميع في الوصول إلى التعليم دون عناء مالي، وعززت دور القطاع الخاص في الابتكار والخدمة المجتمعية. نجاحها هو خطوة مؤثرة نحو التعليم الميسر والشامل.

جيل باي تثبت أن الابتكار المالي يمكن أن يكون له تأثير مباشر وإيجابي على المجتمع، وأن التعليم حينما يُدعم بحلول عملية يصبح أكثر استدامة وعدلاً، مما يساهم في بناء أجيال قادرة على المنافسة والنجاح.