أثار الخبير القانوني أحمد الأمير جدلًا واسعًا بعد تعليقه على الأنباء المتداولة بشأن تعديل قانون اللاعبين المواليد الأجانب في دوري روشن السعودي للمحترفين، حيث وصف أي خطوة في هذا الاتجاه بأنها "خطأ كارثي" قد ينعكس سلبًا على الأندية والبطولة ككل.

 وأكد الأمير، عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، أنه خلال خبرته الممتدة لأكثر من سبع سنوات في القانون الرياضي الدولي، لم يسبق أن شهد تعديلًا في اللوائح الخاصة بتسجيل اللاعبين خلال فترة القيد، وقبل إغلاقها بأقل من 24 ساعة. وأضاف موضحًا: "من الناحية القانونية، من المستبعد تمامًا أن يتم تغيير النصوص النافذة المرتبطة باللاعبين المواليد واشتراطات أعمارهم، وإن حدث ذلك فسيُعتبر خطأً إجرائيًا جسيمًا يرقى إلى مستوى الكارثة".
إقرأ ايضاً:قبل المواجهة المصيرية.. رينارد يوجه رسالة قوية للجماهير السعودية ويكشف أسرار ما قبل اللقاءأزمة الكونغرس تشتعل.. الذهب يلامس مستويات تاريخية وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية

 وتأتي هذه التصريحات في وقت يضغط فيه نادي الهلال السعودي، إلى جانب أندية أخرى مثل نيوم، للإبقاء على اللاعبين المواليد الأجانب بنفس المسمى القانوني، حتى وإن تجاوزوا السن المحددة، مع السماح باستمرارهم في خانة المواليد رغم إجراء تغييرات على قائمة الأجانب الثمانية المسموح بهم.

 ومن المنتظر أن يُحسم هذا الملف بشكل رسمي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث تشير التوقعات إلى صدور إعلان واضح من الجهات المختصة حول مستقبل قانون المواليد، في ظل انقسام الآراء بين مؤيد للإبقاء على الوضع الحالي ومعارض يطالب بتعديلات أكثر صرامة.

 ويترقب الشارع الرياضي السعودي هذا القرار بشغف كبير، لما يحمله من تأثير مباشر على مستقبل عدد من النجوم المواليد الذين يمثلون عنصرًا مهمًا في تشكيلة أنديتهم، خاصة الهلال، الذي يسعى للحفاظ على توازنه الفني دون خسارة لاعبيه الأساسيين.