العلاقات السعودية الإيرانية
إحياء العلاقات السعودية الإيرانية يلقى قبولًا وترحيبًا دوليًا.. هل يعود بالنفع أم الضرر؟
كتب بواسطة: ليلى سعد |

تحقيقًا لرؤية المملكة المستقبلية لعام 2030 م، تُعيد حكومة المملكة العربية السعودية علاقتها الوطيدة مع الدول الأخرى التي كانت على خلاف معها، وقد أعادت علاقتها مع إيران في الفترة الأخيرة.
إقرأ ايضاً:بيع صقرين من منغوليا بـ900 ألف ريال يشعل المزادات في معرض الصقور الدولي بالرياضالسعودية تفرض رسوم زيارات جديدة تصل إلى 8000 ريال.. صدمة للمقيمين وعائلاتهم

بموجب هذا الإجراء رحبت الكثير من الدول العربية وكذلك الأجنبية باستئناف هذه العلاقات، وستُعيد معظم الدول السفر إليها مرة أخرى خلال مدة يصل أقصاها إلى شهرين، ومن الدول التي عبّرت عن ترحيبها للعلاقات التي تم استئنافها بين كلًا الدولتين الكويت، قطر، باكستان، البحرين، السودان وغيرها من الدول الأخرى.

كما عبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ميلها وترحيبها لهذا الاتفاق المبرم من قِبل الدولتين، وهو ما يساعد في التعزيز من حالة الأمن والاستقرار في جميع مناطقهم، وكذلك ستمنح كافة الدول دفعات من التعاون الإسلامي بين أعضائها.كما أشار جاسم محمد البديوي وهو أمين مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى أهمية هذا الدور المحوري الذي تقوم به المملكة من تفاعلات في جميع المجالات الدولية والإقليمية متطلعة إلى المساهمة بهذه الخطوة في التعزيز من السلام والأمن العالميين بتوطيد العلاقات السعودية الإيرانية.