المرور
تحذير جديد من المرور.. غرامة ضخمة تنتظر السائقين بعد تصرف شائع على الطرق
كتب بواسطة: محمد حازم |

أصدرت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية توضيحًا مهمًا يتعلق بأحد السلوكيات الخطيرة التي يقوم بها بعض قائدي المركبات على الطرق العامة، مؤكدة أن هذا التصرف يُعد مخالفة مرورية جسيمة تستوجب فرض غرامة مالية كبيرة تصل إلى 6 آلاف ريال سعودي.
إقرأ ايضاً:أبل تُفاجئ العالم بخطوتها الجديدة.. مشروع سري يُعيد تعريف مفهوم النظارات الذكيةسماء السعودية تتألق الليلة.. القمر العملاق يظهر بحجم غير مسبوق في مشهد يخطف الأنظار

وأكدت الإدارة، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن ما يعرف بـ المراوغة بين المركبات أثناء القيادة، سواء على الطرق السريعة أو داخل المدن، يُعد من أخطر السلوكيات المرورية التي تهدد سلامة قائدي السيارات والمارة على حد سواء.

وأوضحت أن غرامة هذه المخالفة تتراوح بين 3 آلاف ريال كحد أدنى، وقد تصل إلى 6 آلاف ريال كحد أقصى، وذلك حسب حجم المخالفة وتأثيرها على السلامة العامة أو تسببها في حوادث.

وأضافت الإدارة العامة للمرور أن المراوغة بين المركبات تفقد السائق السيطرة على مركبته بشكل مفاجئ، خصوصًا عند القيادة بسرعات عالية، مما يؤدي إلى حوادث مرورية خطيرة قد ينتج عنها خسائر مادية وبشرية جسيمة.

وحثت الإدارة جميع السائقين على الالتزام بالأنظمة والتعليمات المرورية، والقيادة بطريقة آمنة ومسؤولة تراعي القواعد العامة للسلامة على الطرق، مشددة على أن الهدف من تطبيق الغرامات ليس العقوبة فقط، بل الحد من السلوكيات الخطرة التي تسبب الحوادث وتؤثر سلبًا على حياة المواطنين والمقيمين.

كما نبهت إلى أن القيادة المتهورة أو المراوغة المفاجئة بين المسارات لا تُظهر مهارة كما يظن البعض، بل تدل على استهتار يعرض السائق والآخرين للخطر، مؤكدة أن الإدارة تتابع مثل هذه المخالفات عبر أنظمة الرصد الآلي والكاميرات الحديثة المنتشرة على الطرق السريعة في مختلف مناطق المملكة.

وشددت الإدارة على أهمية نشر ثقافة الوعي المروري بين أفراد المجتمع، والتعاون مع الجهات المعنية للإبلاغ عن السلوكيات الخاطئة التي قد تشكل خطرًا على مستخدمي الطريق، مشيرة إلى أن الالتزام بالتعليمات المرورية هو الطريق الأمثل لضمان سلامة الجميع وتقليل نسبة الحوادث.

ويأتي هذا التوضيح ضمن جهود الإدارة العامة للمرور المستمرة في رفع مستوى الوعي المروري وتعزيز مفهوم القيادة الآمنة، في إطار سعيها لتقليل نسب الحوادث والحفاظ على الأرواح والممتلكات.