إطلاق 92 كائنًا فطريًا بالمدينة المنورة! هل تكون أولى خطوات تعزيز الحياة البرية بالسعودية؟

المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية
كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في  twitter

أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة عن كيفية محافظة الوزارة على الاستدامة البيئية وحرصها على تحقيقها؛ وذلك من خلال الإجراءات التي اتخذتها في الفترة الأخيرة.

حيث قد تم إطلاق ما يصل إلى 92 كائن فطري بمنتزه البيضاء البري الموجود في المدينة المنورة، في واحدٍ من أبرز برامج التعاون التي أجريت بين المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.


إقرأ ايضاً:رسميًا | نجم النادي الملكي يودع الساحرة المستديرة بتوديع يورو 2024الكشف عن طريقة منصة "أبشر" للتوظيف

الهدف الأساسي من هذا الإجراء هو المحافظة على التنوع الأحيائي داخل المدينة المنورة، مع مراعاة إعادة التوازن إليها مرة أخرى؛ إلى جانب التعزيز من مفهوم الاستدامة البيئية.

هذا العدد احتوى على ما يصل إلى 10 أنواع من الكائنات، وذلك على دفعة واحدة منها ظباء إدمي، عقبان، قبر صحراوي، عول جبلية، نسور، عقبان ويمام طويل الذنب.

يتم من خلال هذا الإطلاق الإكثار من الكائنات الفطرية التي يتم تهديدها بالانقراض، حيث يتم من خلال هذا البرنامج إعادة توطينها مرة أخرى، وهو ما يؤكد التكامل القوي بين الجهات التي تهتم بالأمر والمراكز المشتركة في إقامة هذا العمل.

تمت دراسة التنوع الأحيائي الذي تم إطلاق هذه الكائنات به جيدًا، للتنبؤ بما سيكون عليه الوضع في المستقبل، وقد تبين من خلال دراسته أهمية إطلاق هذا التنوع، ودوره في المحافظة على الاستقرار الأحيائي بل وإنمائه.

كما أوضح الهدف الأساسي من إطلاق النسور والعقبان على وجه الخصوص، وذلك يعود إلى دورها الحيوي المهم في التوازن البيئي، لكونها تتغذى على بقايا الكائنات النافقة وهو ما يساهم في المحافظة على الأنظمة البيئية والوقاية من الأوبئة التي يمكن أن يصاب بها الإنسان.

تستخدم المملكة في المراكز العالمية الخاصة بها والخاصة بالإكثار من الكائنات تحت التهديد بالانقراض أحدث التقنيات لإجراء الأبحاث المطلوبة، لذا يُمكن أن تكون الحياة البرية في قادم الأيام آليةً لاستقطاب السُياح المُحبين لمثل هذه الأمور.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook