شهد المسجد الحرام في يوم 25 من رمضان أجواء إيمانية هائلة من جموع المصلين الذين اجتمعوا على الدعاء والابتهالات بالتضرع إلى الله سبحانه وتعالى راجين الرحمة والمغفرة والعتق من النار وذلك بصلاة التهجد.
إقرأ ايضاً:انتقادات نارية.. أساطير الدوري الإنجليزي ينقلبون على محمد صلاح بشكل مفاجئ!iPhone Fold 2026: توقعات سعرية مرتفعة وتحذيرات من Jefferies بشأن الطلب المتوقع

حيث وصل عدد المصلين إلى ما يزيد عن 2.000.000 شخص، والذين لم يشهدوا أي مشكلة في الحركة، بل قد كان للمنظومة الأمنية دور في جعل الحركة سلسة، وقد كان لها دور في إدارة هذه الحشود والأفواج.

وقد أعلوا أصواتهم بدعاء التهجد في الحرمين الشريفين، وهي المناسبة التي يتمنى كل مسلم حضورها، وهو ما جعل الكعبة تظهر في مشهد مهيب كان به المبتهلين ساريين في نظام وترتيب هائل بصحن الطواف، وذلك بحسب الصور التي نشرتها القنوات الفضائية السعودية.

وقد أكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي وهو الشيخ عبد الرحمن السديس على عدم حدوث أي مشكلات أو اشتباكات على الرغم من هذا العدد الهائل، وذلك بحسب ما يتم دراسته كل ليلة من معطيات لجعل الحركة أكثر انسيابية وإيجابية بالحرم المكي.

وقد أكد على إتمام الاستعداد لاستقبال ملايين الأشخاص، وهي ما أدت إلى جعل الحركة بهذا الشكل السلس الظاهر بالفيديوهات والصور المتداولة، والتي يعمها أجواء إيمانية وطمأنينة ويُسر وسهولة في الحركة