أحمد العساف الباحث في السيرة الذاتية يروي لنا قصة شيقة ومثيرة للانتباه عن إنقاذ للسفير محمد الشبيلي لأحد التجار السعوديين من سجون العراق وذلك في الوقت الذي كان صدام حسين به نائب للرئيس العراقي آنذاك.
إقرأ ايضاً:تسريب ضخم يكشف عن مفاجأة في كاميرا هاتف Redmi K90 Pro المنتظر عالمياًفرصة نادرة من أرامكو السعودية.. فتح التسجيل في برامج تدريب 2025 بشروط ومزايا مغرية
وقد ذكر في برنامج في الصورة الذي يُذاع على قناة روتانا خليجية أن: "الملك فيصل رحمه الله، طلب من السفير محمد الشبيلي أثناء عمله في إحدى الدول الآسيوية الذهاب إلى العراق لإنقاذ تاجر سعودي بعد اعتقاله دون وجه حق".
وذكر أن هذا الأمر جاء بعد محاولات كثيرة من الجهات المسؤولة في السعودية لإنقاذ هذا التاجر ولكن لا حياة لمن تنادي ثم ذكر أن بمجرد وصوله للمطار تم استقباله من خلال سيارة رئاسية وفي اليوم التالي كان له موعد فطور مع صدام حسين وصدم بوجود التاجر يفطر معه ويعود بعدها لموطنه في السعودية إكرامًا للسفير.
وفي السعودية لم يعتبر الشبيلي سفير للسعودية فقط بل كان له أهمية وشأن كبير عند زعماء العرب، وأضاف أن له قصة أخرى في المطار إذ ذهب ليلحق بسفير مغربي، والذي لم يستطع حضور حفل وتوديع وقدم له هدية ولكن السفير كان سيمر على جينيف قبل التوجه إلى بلده لذا فقد قام بتركها في المطار لكن الشبيلي أخذها ووقف الطائرة ودخل المدرج وأعطاها للسفير المغربي.