كشف المستشار في مكافحة الجريمة والإرهاب الدكتور يوسف الرميح عن دلالات وقوع الطفل في يد منظمة إرهابية وذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة الإخبارية يحذر خلالها المواطنين والأهالي من ضرورة تشديد الرقابة على ألعاب الأطفال الإلكترونية.
إقرأ ايضاً:تسريب ضخم يكشف عن مفاجأة في كاميرا هاتف Redmi K90 Pro المنتظر عالمياًفرصة نادرة من أرامكو السعودية.. فتح التسجيل في برامج تدريب 2025 بشروط ومزايا مغرية
حيث قال الرميح خلال المداخلة: "هناك عدة حالات يجب الانتباه لها مع صغار السن، ومنها، عندما يتعلق الطفل بلعبة معينة في جهاز معين في وقت معين ، عندما يغير اسمه مثلا يقول ما اسمي يوسف أو أحمد أو عبدالرحمن وإنما اسمي أبو البراء وغيره من الأسماء الحركية، وعندما يبتعد عن الأسرة، ويبدأ يتحدث عن الموت وأهميته ونصرة الجهاد والحور العين".
وأضاف الرميح: "عندما يسب الدولة، ويقول هذه الأمة وحرب الأمة وقتال الأمة ونصرة الأمة، وعندما يتكلم في ولاة الأمر والعلماء وأهمية التنظيمات والعمل المسلح، وعندما يطبع أوراق مشبوهة ويجمع أموال لأمور سرية لا تعرف عنها أسرته".
وأردف الرميح معبرًا عن أن هذه الدلالات بمثابة مرحلة الخطر حيث قال: "كل هذه الدلالات تدق ناقوس الخطر للأسرة، وأن طفلهم بدأ يتعرض لمرحلة التجنيد والاختطاف". مؤكدًا على أن مرحلة تجنيد الضحية تبدأ من 3 إلى 6 شهور وهي ليست بمرحلة قليلة ولا يجب الاستهانة بها.