في تحول غير متوقع، قرر أحد أبرز نجوم مسلسل “باب الحارة” الابتعاد عن عالم التمثيل والانتقال إلى مجال جديد تمامًا، حيث افتتح مشروعه الخاص في صناعة وبيع الحلويات، وهو القرار الذي أثار الكثير من الجدل والتساؤلات بين الجمهور والمتابعين حول أسباب هذا التغيير الجذري. الممثل الذي اعتاد الجمهور على مشاهدته في أدوار درامية مؤثرة، يروي تفاصيل رحلته الجديدة وكيف انتقل من أضواء الكاميرات إلى أجواء المحلات ورائحة السكر والفانيليا.
إقرأ ايضاً:تحذيرات عاجلة من الأرصاد: تطورات مفاجئة في الطقس وأمطار غزيرة على هذه المناطقشات جي بي تي يفتح الباب لتكامل التطبيقات الخارجية ويتيح تفاعل مباشر مع المطورين
من الشاشة إلى صناعة الحلويات
أوضح الفنان أن دخوله عالم الحلويات جاء بعد فترة من التفكير العميق في مستقبله المهني، خاصة مع التحديات التي تواجه الوسط الفني في السنوات الأخيرة. وأكد أن شغفه بتقديم شيء جديد للناس دفعه لاستثمار خبرته في التواصل مع الجمهور لصالح مشروعه التجاري، مشيرًا إلى أن الشهرة التي اكتسبها من “باب الحارة” ساعدته في التسويق لمنتجاته منذ اليوم الأول.
تحديات البداية وطموحات المستقبل
لم تكن البداية سهلة، حيث واجه الفنان عقبات تتعلق بتعلم أسرار المهنة، وضبط جودة المنتجات، وإدارة المشروع بنجاح. ومع ذلك، أبدى إصراره على تجاوز هذه التحديات من خلال العمل الجاد والاستعانة بآراء العملاء لتحسين المنتجات. وأكد أن هدفه هو تقديم حلويات تجمع بين الطعم المميز والجودة العالية، مع الحرص على الابتكار المستمر في الأصناف التي يقدمها.
ردود فعل الجمهور على قراره
انقسمت آراء الجمهور بين مؤيد يرى في قراره شجاعة وقدرة على التكيف مع الظروف، ومعارض يعتقد أن ترك التمثيل قد يحرم الساحة الفنية من موهبة كبيرة. ورغم ذلك، أعرب الكثيرون عن إعجابهم بعزيمته واستعداده لخوض تجارب جديدة، مؤكدين أن النجاح ليس حكرًا على مجال واحد، بل هو نتيجة الشغف والإصرار على تحقيق الأهداف.
قصة هذا الفنان تحمل رسالة واضحة مفادها أن التغيير قد يكون بداية لمرحلة جديدة أكثر إشراقًا، وأن الاستسلام ليس خيارًا مهما كانت التحديات. فالحياة تمنح فرصًا متعددة، ومن يمتلك الجرأة على استغلالها يمكنه تحقيق نجاحات غير متوقعة، سواء في الفن أو في عالم الأعمال.