أشعل البرازيلي رينان لودي، الظهير الأيسر لنادي الهلال السعودي، أزمة حقيقية داخل أسوار الزعيم بعدما قرر فسخ عقده بشكل مفاجئ، في خطوة هزت الوسط الرياضي     وأدخلت الإدارة في سباق مع الزمن لإيجاد الحلول القانونية اللازمة قبل إغلاق فترة القيد المحلية في الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري.
إقرأ ايضاً:تحذيرات عاجلة من الأرصاد: تطورات مفاجئة في الطقس وأمطار غزيرة على هذه المناطقشات جي بي تي يفتح الباب لتكامل التطبيقات الخارجية ويتيح تفاعل مباشر مع المطورين

 وجاءت هذه الأزمة بعد أن تم استبعاد لودي من قائمة الهلال المحلية والاكتفاء بقيده في القائمة الآسيوية، وهو القرار الذي لم يتقبله اللاعب واعتبره تقليلًا من قيمته الفنية ومكانته كلاعب دولي شارك سابقًا مع المنتخب البرازيلي في بطولات كبرى. مصادر قريبة من اللاعب أكدت أن لودي شعر بخيبة أمل كبيرة لغيابه عن المباريات المحلية، ما دفعه إلى الاستعانة بفريقه القانوني لإيجاد مخرج من الوضع الحالي، لينتهي الأمر بإرسال خطاب رسمي إلى إدارة الهلال يؤكد فيه فسخ العقد الممتد حتى يونيو 2027 من طرف واحد.

 وجاء رد فعل إدارة الهلال سريعًا وحاسمًا، حيث أصدرت بيانًا رسميًا عبر مدير الإعلام هشام الكثيري، أوضحت فيه أنها تلقت خطاب الفسخ وأنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية لحماية حقوق النادي، مؤكدة على التزامها الكامل بالشفافية مع جماهيرها الكبيرة. البيان شدد أيضًا على أن النادي لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الخطوة وسيلاحق اللاعب قانونيًا إذا ثبت إخلاله ببنود العقد المبرم.

 وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير إعلامية أن لودي غادر الرياض ليلًا عبر طائرة خاصة دون وداع زملائه في الفريق، مفضلًا الرحيل بهدوء لتجنب أي ضغوط جماهيرية أو إعلامية، وهو ما أثار استغراب أنصار الهلال الذين اعتبروا تصرفه غير احترافي، خاصة أن النادي استثمر مبالغ ضخمة في ضمه الصيف الماضي.

  ويذكر أن الجماهير الهلالية عبرت عن غضبها من الموقف برمته، فبينما ألقى البعض باللوم على اللاعب، رأى آخرون أن الإدارة أخطأت بالتعاقد معه دون وضوح في خطط إشراكه محليًا، معتبرين أن استبعاده من القائمة كان مؤشرًا مبكرًا للأزمة. كما أبدى قطاع من المحللين قلقه من تأثير هذه القضية على استقرار الفريق في منافسات الموسم، لا سيما أن الهلال مقبل على مواجهات قوية في دوري روشن وأبطال آسيا.

 كما أن القضية مرشحة للتصاعد على مستوى الجهات القانونية الرياضية، سواء أمام الاتحاد السعودي لكرة القدم أو في حال اللجوء إلى غرفة فض المنازعات بالفيفا، وهو ما قد يُطيل أمد الخلاف بين الطرفين. وفي ظل اقتراب إغلاق القيد،   يتساءل الشارع الرياضي عما إذا كان الهلال سيبحث سريعًا عن بديل مناسب أم سيحاول التوصل إلى تسوية تحفظ حقوقه المالية وتُنهي الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.

تحب أضيفلك دلوقتي الكلمات المفتاحية + وصف الميتا على النسخة دي كمان؟