عاد اسم تشافي هيرنانديز، نجم برشلونة السابق، ليتصدر المشهد التدريبي العالمي بعد تقارير صحفية كشفت عن كونه ضمن قائمة المرشحين لتولي تدريب نادي الاتحاد السعودي، خلفًا للمدرب الفرنسي لوران بلان الذي تمّت إقالته مؤخرًا.
إقرأ ايضاً:شات جي بي تي يفتح الباب لتكامل التطبيقات الخارجية ويتيح تفاعل مباشر مع المطورينرينو تتعرض لهجوم إلكتروني يهدد بيانات العملاء الشخصية ويحذر من رسائل مشبوهة
وحسبما أورد موقع "fichajes" الإسباني، بدأت إدارة الاتحاد السعودية اتصالات أولية مع محيط المدرب الإسباني، لكن المفاوضات لم تصل بعد إلى اتفاق نهائي. ومع ذلك، فإن مجرد طرح اسم تشافي كخيار محتمل أعاد الأضواء عليه في أوروبا والشرق الأوسط، وسط ترقب كبير لمستقبله التدريبي بعد فترة توقف عن التدريب.
تسعى إدارة الاتحاد للبحث عن مدرب قادر على قيادة مشروع طويل الأمد، يُعزز من مكانة الفريق محليًا وقاريًا. ويبرز تشافي كأحد أبرز الأسماء المطروحة على الطاولة، نظرًا لخبرته الواسعة في أعلى مستويات اللعبة، وأسلوبه التكتيكي الذي يعتمد على الاستحواذ والكرة الهجومية، بما يتماشى مع طموحات "العميد" لتعزيز هويته الكروية والعودة بقوة إلى المنافسات الكبرى.
مع ذلك، يبقى تشافي أحد الخيارات العديدة المطروحة، حيث تجري إدارة الاتحاد مفاوضات موازية مع عدد من المدربين البارزين من أوروبا وأمريكا الجنوبية، مما يجعل المشهد مفتوحًا على كل الاحتمالات ويؤجل الإعلان الرسمي حتى تتضح الصورة التعاقدية والفنية بالكامل.
ويعتبر اختيار تشافي خيارًا مدروسًا، إذ يمتلك القدرة على إدارة غرف ملابس تضم نجوماً عالميين، وهو أمر مهم في الدوري السعودي الذي أصبح يضم نخبة من اللاعبين الدوليين. كما أن التعاقد معه سيكون له صدى إعلامي واسع، وقد يسهم في جذب المزيد من النجوم العالميين إلى صفوف الفريق، إلى جانب تعزيز المشروع الكروي للنادي.
عودة تشافي إلى العمل التدريبي عبر بوابة الدوري السعودي تمثل تحديًا جديدًا له خارج حدود القارة الأوروبية، وفرصة لإثبات قدراته في بيئة كروية متطورة وسريعة النمو. وتشير التقارير إلى أن إدارة الاتحاد مستعدة لتقديم عقد يمتد لأربع سنوات، ما يعكس رغبتها في بناء مشروع مستقر وطويل الأمد يضمن استقرار الفريق وتعزيز نتائجه.
المفاوضات لا تزال مستمرة، والقرار النهائي لم يُحسم بعد، إذ تدرك إدارة الاتحاد أهمية اختيار المدرب بعناية لضمان تحقيق الطموحات الجماهيرية. وفي المقابل، يقف تشافي أمام فرصة مفصلية، قد تمنحه تجربة جديدة ومهمة في مسيرته التدريبية، لتوسيع خبراته وتعزيز مكانته في الساحة العالمية.
