في عالم مليء بالانشغالات الرقمية، تسعى آبل لتقديم حل مبتكر لتحسين الإنتاجية وتقليل التشتت الذهني. مع ميزة "التركيز" الجديدة في آيفون، أصبح بإمكان المستخدم تخصيص أوقات معينة على الهاتف لضبط التنبيهات والإشعارات، مما يتيح له التحكم الكامل في تجربته الرقمية.
إقرأ ايضاً:خطة سرية من خيسوس تهز ميركاتو دوري روشن.. صفقة أوروبية تقترب من النصرموسم الرياض 2025.. كيف يسهم الترفيه في تحفيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص غير مسبوقة
كما أن هذه الميزة تسمح بتحديد التطبيقات والأشخاص المسموح لهم بإرسال إشعارات خلال أوقات معينة مثل العمل، النوم، أو الدراسة. كما يمكن تخصيص الشاشة الرئيسية لتظهر فقط التطبيقات المهمة التي يحتاج إليها المستخدم، مما يعزز التركيز ويقلل من الانشغال الزائد.
ولتفعيل الميزة، كل ما عليك فعله هو فتح الإعدادات، ثم اختيار "التركيز" وإضافة وضع جديد، سواء كان للعمل، للنوم أو للأوقات الشخصية. بعد ذلك، يمكن تحديد الإشعارات التي ترغب في استقبالها فقط، ومن ثم تفعيل الوضع يدويًا أو تلقائيًا في الأوقات المحددة.
ويذكر أن الميزة ليست مجرد وسيلة لتقليل التشتت، بل تساهم في تحسين الإنتاجية اليومية، مما يوفر لك بيئة رقمية هادئة وأكثر تنظيمًا.
تعتبر ميزة التركيز في آيفون حلاً مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من الإشعارات المستمرة التي تشتت انتباههم أثناء العمل أو الدراسة. فعند تفعيل وضع التركيز، يمكن للمستخدم تحديد نوع النشاط الذي يقوم به، مثل العمل أو النوم أو حتى ممارسة الهوايات الشخصية. هذه الخاصية ليست مقتصرة على الأوقات التقليدية فقط، بل يمكن تعديلها وفقًا لجداول المستخدم اليومية. فإذا كنت تعمل على مشروع مهم أو تحاول الاسترخاء بعد يوم طويل، ستحصل على تحكم كامل في كيفية تدفق المعلومات، مما يساعدك على تخصيص وقتك بشكل أفضل وتحقيق أقصى استفادة من كل لحظة.
وبالإضافة إلى أن إحدى الفوائد الكبيرة لميزة التركيز هي أنها لا تقتصر على الهاتف فقط، بل يمكن أن تتكامل مع الأجهزة الأخرى التي تعمل بنظام آبل، مثل الساعة الذكية أو الكمبيوتر. فإذا كنت تستخدم جهاز ماك أو آيباد، ستتم مزامنة الإعدادات بين هذه الأجهزة، مما يعني أن جميع إشعاراتك ستظل منظمة ومتوافقة عبر جميع منصاتك. هذا التكامل يتيح لك تجربة استخدام أكثر سلاسة ويسهم في تعزيز الإنتاجية على مدار اليوم. ومع التزايد المستمر للمهام اليومية ومتطلبات الحياة الرقمية، أصبحت هذه الميزة ضرورة للأشخاص الذين يرغبون في البقاء مركزين وإنجاز المهام بكفاءة أكبر
.