أثارت مغادرة النجم البرتغالي جواو كانسيلو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال السعودي، تساؤلات عديدة في الأوساط الرياضية، بعدما غادر المملكة مساء أمس الجمعة برفقة عائلته في وجهة غير معلومة حتى الآن، ما فتح الباب أمام التكهنات حول سبب هذا الرحيل المفاجئ.
إقرأ ايضاً:تحذيرات عاجلة من تغيّرات جوية مفاجئة.. تفاصيل جديدة عن الطقس اليوم في مناطق عدةشعار عالمي جديد يكشف أسرار بطولة الإطفاء والإنقاذ 2025 في الرياض.. رموز تتحدث
وبحسب ما نقلته صحيفة "الميدان الرياضي"، فإن مغادرة كانسيلو جاءت دون أي إعلان رسمي من النادي حول طبيعة الرحلة أو سببها، مؤكدة في الوقت ذاته أن الأمر لا يرتبط بجاهزيته الفنية أو برنامجه التأهيلي من الإصابة التي يعاني منها منذ أسابيع.
إصابة طويلة وغياب مؤثر
وكان نادي الهلال قد أعلن في 21 سبتمبر الماضي عن تعرض كانسيلو لإصابة قوية في العضلة الخلفية، أكدت الفحوص الطبية أنها ستُبعده عن الملاعب مدة تتراوح بين 7 و8 أشهر، وهو ما يعني غيابه حتى نهاية الموسم الحالي تقريبًا، ما يمثل ضربة قوية للفريق الذي يعاني من ضغط المباريات المحلية والقارية.
وأشار التقرير إلى أن اللاعب لا يزال في المرحلة الأولى من برنامجه التأهيلي، حيث يخضع للعلاج بإشراف الطاقم الطبي للنادي، ولم يبدأ بعد مرحلة الجري أو التدريبات البدنية المكثفة، مما يؤكد أن رحيله المؤقت ليس له علاقة بإعداداته البدنية أو الخطط التدريبية.
احتمالات وجهة كانسيلو
حتى اللحظة، لم تصدر إدارة الهلال أي بيان رسمي حول وجهة كانسيلو أو أسباب مغادرته المفاجئة، مما أثار التكهنات بين الجماهير، حيث رجّح البعض أن الرحلة قد تكون زيارة علاجية خارج المملكة ضمن البرنامج التأهيلي، فيما يرى آخرون أنها إجازة عائلية قصيرة خلال فترة التوقف الحالية للفريق.
مباريات الهلال القادمة
ويستعد فريق الهلال لخوض مواجهة قوية أمام السد القطري مساء 21 أكتوبر الجاري في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، وهي مباراة سيفتقد فيها بالتأكيد لخدمات كانسيلو. كما سيغيب اللاعب أيضًا عن لقاء الغرافة القطري المقرر إقامته يوم 3 فبراير المقبل في الجولة الرابعة من البطولة القارية.
الجماهير تترقب بيان النادي
من جانبها، أعربت جماهير الهلال عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقها من غموض الموقف، مطالبة إدارة النادي بتوضيح رسمي حول أسباب مغادرة كانسيلو، خاصة مع طول مدة غيابه عن الملاعب. وحتى الآن، يبقى اللاعب البرتغالي خارج الحسابات الفنية بشكل كامل إلى إشعار آخر.