تسعى الهيئة العامة للطرق السعودية إلى الترشيد من استهلاك الطاقات في تبريد المباني، وما ينتج عن تغير المناخ من امتصاص لدرجة الحرارة بمختلف المناطق السكنية والأحياء.
إقرأ ايضاً:جوجل توسع "وضع الذكاء الاصطناعي" لمحرك البحث إلى لغات ومناطق جديدة عالميًابيع صقرين من منغوليا بـ900 ألف ريال يشعل المزادات في معرض الصقور الدولي بالرياض

حيث سعت نحو تحقيق ذلك من خلال البدء في إجراء تجارب عملية جديدة توصلت أبحاثها إلى تقنية مُبتكرة للغاية؛ يمكن استخدامها في تبريد الأسطح الإسفلتية.

حيث قامت الهيئة العامة للطرق السعودية بالاتحاد مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بتجربة دراسة تبريد الأسطح الإسفلتية.

تم اللجوء إلى تطبيق هذه التجربة بهدف التصدي لعملية امتصاص درجة الحرارة التي تحدث في النهار، حيث قد تصل الحرارة في بعض الأوقات على الطرق إلى 70 درجة مئوية.

وبالتالي تُطلق الطرق الإسفلتية هذه الحرارة في الليل وهي ظاهرة الجزيرة الحرارية، والتي تتطلب من المواطنين استهلاك المزيد من الطاقة من أجل التقليل من درجة الحرارة.أما باستخدام الأرصفة الباردة وهي ما يتم صنعها من مواد محلية تُساعد في امتصاص كميات قليلة من درجة حرارة الشمس سيكون استهلاك الطاقة أقل، حيث لا تكون درجة الحرارة مرتفعةً إلى هذا المُستوى، مقارنةً بالطرق التقليدية.يمكن استخدام هذه الأرصفة في جميع الطرق الخاصة بالمناطق السكنية، وبالتالي لا يكون هناك حاجة لاستهلاك الطاقة بكميات كبيرة من أجل التقليل من درجة الحرارة الناتجة عن امتصاص الخرسانة والمباني لها.