دخل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد مرحلته الثانية ويعمل على ترميم مسجد السعيدان وهو معلم تاريخي في مدينة دومة الجندل بمنطقة الجوف.
إقرأ ايضاً:جوجل توسع "وضع الذكاء الاصطناعي" لمحرك البحث إلى لغات ومناطق جديدة عالميًابيع صقرين من منغوليا بـ900 ألف ريال يشعل المزادات في معرض الصقور الدولي بالرياض

يتم تجديد المسجد المعروف بأساساته القديمة باستخدام تقنيات البناء الطينية التقليدية والمواد الطبيعية، بما يتماشى مع الطراز المعماري الفريد للمنطقة القادرة على تحمل المناخ الصحراوي الحار.

يهدف المشروع إلى توسيع نطاق سلامة المسجد وحمايته من التلف مع زيادة مساحته من 179 مترًا مربعًا إلى 202 مترًا مربعًا، وبذلك يستوعب ما يصل إلى 68 مصليًا.

علاوة على ذلك، سيحافظ المشروع على السمات الفريدة للمسجد، مثل قناة المياه المرتبطة بتكوينه، وبئر "أبا الجبال" القريب، والدرج المؤدي إلى المجرى المائي للوضوء.

المسجد الذي بنته جماعة السعيدان هو أقدم مسجد في دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب وهو سابق سابق لصلاة الجمعة والجماعة، كما أنها بمثابة النواة الرئيسية في التحضر والتراث المعماري في المنطقة.