وسط لحظاتٍ اختلطت فيها كافة المشاعر الإنسانية.. ووصلةٍ من البكاء من باب حمد الله وشكره واختلاف الوضع بين عشيةٍ وضحاها عبرت سيدة عن مشاعرها فور وصولها عبر فرقاطة جلالة الملك ينبع التي تتبع قوات البحرية السعودية إلى جدة قادمةً من بورتسودان.
إقرأ ايضاً:فعالية علمية مميزة تجذب طلاب الطائف.. مبادرة وطنية تلهم جيل المستقبل في الفضاءراتب التقاعد في السعودية: معاشين خلال شهر واحد وأسرار الموعد الرسمي للإيداع
تعليق السيدة جاء مخالطًا لدموعٍ ونظرات توحي بعدم تصديق الوضع، شاكرةً فيه الله وجهود المملكة العربية السعودية في حرصها على أمن وسلامة المواطنين ورعايا الدول الصديقة الذين تم إجلاؤهم، قائلةً:
"طلعنا من وضع وهلأ جينا هون وحاسين بأمان وأول شيء أفكر فيه إنه اللي تركناهم هناك يحسوا نفس الإحساس والحمد لله.. الطريق كان سلس وما قصروا معنا بشيء وما في خدمة طلبناها ما وفروها لنا.."
ثُم أشارت في نهاية حديثها إلى تفاصيل الرحلة، وما واجهته فيها من صعابٍ بقولها: "تعبنا كثير حتى طلعنا بس الحمد لله الواحد ربنا معه ويسر لنا الطريق وهون ما قصروا معنا".