روى الشاب السعودي تركي خالد سند السنيد قصة البحث عن أمه المصرية بعد فراق دام لأكثر من 32 سنة، وأعرب عن فرحته بعد العثور عليها من خلال السفارة بالقاهرة.
إقرأ ايضاً:جوجل توسع "وضع الذكاء الاصطناعي" لمحرك البحث إلى لغات ومناطق جديدة عالميًابيع صقرين من منغوليا بـ900 ألف ريال يشعل المزادات في معرض الصقور الدولي بالرياض
وقال تركي خلال لقاء معه "أنا لم أصدق في بداية الأمر أنني عثرت على أمي".
وحكى عن قصة بحثه عن أمه قائلا سافرت إلى مصر وتوجهت إلى السفارة السعودية بالقاهرة بعد العيد مباشرة فوجد جميع الأوراق الخاصة به بملف والديه.
وأوضح أنه قام بالتواصل مع الجهات المصرية التي ظلت تبحث عنها في الكثير من الأماكن حتى عثرت عليها وبعدها تواصلت الجهات المصرية مع السفارة وأخبرتها.
أما والدة الشاب قالت أنها حاولت كثيرا أن تتواصل مع ابنها بالسعودية، ولكن عائلة طليقها أخبروه الشاب أن أمه قد توفيت، وصرحت أنها لم تصدق أن ابنها مازال موجود على قيد الحياة وهو يبحث عنها.
وبدأت القصة عندما سافرت أم الشاب إلى القاهرة وهو صغير وقام زوجها بتطليقها في القاهرة ورجع بابنه إلى السعودية وأخبر ابنه أن أمه توفيت، وعاش الطفل مع جدته أم أبيه وتوفيت وهو في عمر أل 16 من عمره وبعدها انتقل للعيش مع إحدى قريباته وبعدها تزوج وهو في عمر 28.