قررت لجنة الانضباط والأخلاق أن تبدأ الموسم الكروي وتنهيه وهي موضوعة في خانة الاتهامات بالتحالف والانحياز مع وتجاه الفريق الأزرق الهلال السعودي؛ وهذا ما ظهر جليًا مع مواقفها مع كافة الأندية الأخرى ولاعبيها التي لم تتوانَ لحظة عن فرض عقوباتها عليهم بينما تقرر أن تغض الطرف عن الزعيم وأتباعه.
إقرأ ايضاً:مستقبل سافيتش يثير الجدل داخل الهلال.. مفاوضات التجديد تبدأ وسط أنظار يوفنتوسكارثة خفية تهدد ملايين السعوديين.. تحذيرات عاجلة بعد اكتشاف مادة مسرطنة في مياه الشرب
وأخيرًا عندما خرجت للنور الشكوى التي قدمها الاتحاد السعودي للجنة الانضباط ضد مالكوم وسعود عبد الحميد بسبب الإساءة الصريحة للجماهير تم الزج بحيلة التأخير عن تقديم الشكوى ومن ثم توقع الجميع رفضها.
إلا أن ما خرج به أحد أعضاء الإدارة القانونية للعميد وما شرحه الكثير من الإعلاميين والنقاد أن الاتحاد لم يتأخر أبدًا عن تقديم شكوته؛ إذ إن التقرير الخاص بحكم مباراة الهلال والاتحاد وصل إلى الأخير في 1 مايو وهو ما ورد فيه أن عبد الحميد احتفل أمام مدرج الاتحاد مما أدى إلى قذفه بالعبوات.
بعد ذلك طلب الاتحاد استدعاء مالكوم في 1 مايو أيضًا ليصل الرد في 5 مايو بمعاقبة الجماهير دون الرد على هذا الطلب، لتتم المطالبة بتوضيح أسباب القرار الأخير في 7 مايو والذي تم الرد عليه في 15 مايو، وبعد بيان نية الاستئناف تم سداد رسومه في 17 مايو، وبما أن اللجنة لم ترد حتى الآن قرر العميد تصعيد الشكوى بصورة مستقلة فيما يخص مالكوم.