خرج الشيخ عبد الله المنيع ليتحدث عن الفروقات بين الاشتراك في الأضحية والتشريك بها، وذلك وقال عبر برنامج فتاوى الحج من قناة السعودية:
إقرأ ايضاً:فرصة نادرة من أرامكو السعودية.. فتح التسجيل في برامج تدريب 2025 بشروط ومزايا مغريةمستقبل سافيتش يثير الجدل داخل الهلال.. مفاوضات التجديد تبدأ وسط أنظار يوفنتوس
"الفرق بينهما أن الاشتراك في الأضحية بمعنى أنه يجتمع اثنين أو أكثر ويقومون بشراء الأضحية وكل منهم يدفع جزء من ثمن الأضحية، فإذا الشخص لا يكون ضحى بأضحية وإنما بجزء من الأضحية".
"الأضحية لابد أن تكون إما بقرة أو ماعز أو خروف، والاشتراك في شراء الأضحية فهذا لا يجوز ، وأما أن يستقل أحدهم بشرائها ويشركهم فيها على اعتبار أنه تبرع لهم بالاشتراك في هذه الأضحية فصارت أضحية منه ثم ذبحها ناويا إشراك إخوانه فيها".
"الرسول عليه الصلاة والسلام، ضحى بكبشين أحدهما عنه وعن أهله وهم عددهم كبير من الأحياء والأموات كما ضحى بالأضحية الثانية عن من لم يضحي من أمته، التشريك يعني أن الشخص يشرك معه غيره على سبيل التبرع والإحسان وهذا جائز، أما أن يشترك مع غيره في شراء الأضحية فهذا لا يجوز".