اتخذت إدارة النادي الأهلي السعودي قرارًا وصف بالمفاجئ بشأن مستقبل اثنين من أبرز محترفي الفريق الأجانب، وذلك في ظل الأداء غير المقنع الذي قدماه منذ انطلاق الموسم الحالي، إلى جانب وجود عروض خارجية جادة تسعى لضمّهما خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
إقرأ ايضاً:شارع سعودي يتحول لرمز ثقافي.. خطوة مفاجئة تُعيد اسم شاعر الصحراء إلى الواجهةقرار مفاجئ من مايكروسوفت يصدم عشاق الألعاب ويشعل المنافسة مع سوني من جديد
ووفقًا لما كشفته صحيفة "المدينة"، فإن إدارة الأهلي تدرس بجدية خيار رحيل الإيفواري فرانك كيسييه والإنجليزي إيفان توني في يناير المقبل، بعد تراجع مستواهما الفني بشكل ملحوظ في المباريات الأخيرة، وهو ما أثار استياء الجهاز الفني والجماهير على حد سواء.
وأوضحت المصادر أن النادي بدأ بالفعل التشاور مع المدير الرياضي الجديد، روي باراز، من أجل بحث آلية تسويق اللاعبين خلال الميركاتو الشتوي، سواء عبر بيع عقودهما بشكل نهائي أو إعارتهما لأندية خارجية يمكن أن تضمن للأهلي عائدًا ماليًا مناسبًا يساعد في التعاقد مع بدلاء من الطراز العالي.
ويبدو أن توجه إدارة الأهلي يأتي ضمن خطة شاملة لإعادة التوازن للفريق في النصف الثاني من الموسم، خصوصًا بعد تذبذب الأداء في بعض المباريات المحلية والقارية. ويهدف النادي إلى استقدام لاعبين أجانب يمتلكون سرعة في الأداء وقدرة تكتيكية عالية تتناسب مع أسلوب المدرب الألماني ماتياس يايسله الذي يعتمد على اللعب السريع والتحولات الهجومية المباشرة.
وبحسب التقارير، بدأت الإدارة في رصد عدد من الأسماء الأجنبية البديلة في مركزي الوسط والهجوم، تمهيدًا للتفاوض معهم فور فتح باب الانتقالات الشتوية، وذلك لتعزيز قوة الفريق والمنافسة على الألقاب المحلية والآسيوية.
ويُعد قرار الأهلي بفتح الباب أمام رحيل كيسييه وتوني خطوة جريئة في منتصف الموسم، خصوصًا أن الثنائي كانا من أبرز التعاقدات الصيفية للنادي، وجاءا بأرقام مالية كبيرة، ما يجعل التفكير في تسويقهما مؤشرًا واضحًا على رغبة الإدارة في تصحيح المسار الفني بسرعة قبل دخول المراحل الحاسمة من البطولات.
ويترقب جمهور الأهلي ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تحركات إدارية محتملة قد تُحدث تغييرات كبيرة في قائمة الفريق، خاصة أن الهدف المعلن هو بناء فريق متكامل قادر على استعادة بريق الأهلي والمنافسة على البطولات الكبرى خلال الفترة القادمة.