مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد لدوري روشن لكرة القدم يواجه ثنائي نادي الاتحاد أحمد حجازي وعبد الرزاق حمد الله، مصيراً غامضاً حيث بات رحيلهما وشيكاً خلال الأيام القادمة.
إقرأ ايضاً:قرار سعودي "غير مسبوق" يُعيد الأمل لآلاف الأسر السودانية.. تفاصيل الخطوة التاريخيةخطوة "مفاجئة" من زين السعودية تُربك المنافسين.. ما علاقة معرض التجزئة الرقمي 2025؟

وتسعى إدارة الاتحاد، برئاسة المهندس لؤي ناظر، جاهدة لإيجاد حلول لبعض اللاعبين الأجانب، خاصة مع تلقيها عروضاً من أندية أخرى ترغب في التعاقد مع حجازي وحمد الله، دون الكشف عن هوية تلك الأندية.

وتأتي تلك الخطوة من قبل إدارة الاتحاد استجابة لمطالب الجماهير التي تطالب برحيل بعض اللاعبين، سواء المحليين أو الأجانب، بسبب عدم رضاهم عن المستوى الفني للفريق، ورغبةً في تحسين جودة الصفقات القادمة.

وتشكل لوائح دوري روشن الجديدة تحدياً كبيراً للأندية، حيث تم تقليل القائمة الرسمية لكل فريق من 30 لاعبًا إلى 25 لاعبًا فقط، مما يجعل رحيل بعض اللاعبين الأجانب أمراً حتمياً خلال الفترة المقبلة.

وبالرغم من تلقي عروض رسمية، يبقى قرار الرحيل متوقفاً على موافقة كل من حجازي وحمد الله، حيث لم تصدر أية تصريحات رسمية من قبل اللاعبين أو إدارة النادي تؤكد رحيلهما بشكل قاطع.